كان حلمى انتى

[center] كان حلمى انتى
كان فرحى انتى
كان القلم يسعد عندما اخط خطابا اليكى
كانت الكلمات مثواها فيكى
كنتى تشتاقين الى اناجيكى

ولكن صار قلبكى حجراً فتوقفت عجبا فيكى
والآن جانى طيف منكى فررت منه خوفا يدانيكى
فبتعدى ثم ابتعدى اكثر
الله يرضيكى

ما عدت احتمل قربكى ولا تدانيكى
اتتوقعين يقتلنى الشوق اليكى
ام تتوقعين انى ملهف لرؤيت عينيكى
فلا
هذا خيال والحمد لباريكى
ابعدكى عنى وخفف الالام منى

فصارت روحى تحلق فى الفضاء حرة وقلبى ناسيكى
الحمد لباريكى

لا تعتبرين جمالك معدوم فالنساء كثيرات
والرجال قليلون
فسوف اجد عينان أجمل من عينيكى
فاملأهما فرحا ويملأنى سروراً

والعقبة اليكى
فمهما تشتمينى انتى حبى الاول ولكن قسمتى ليست فيكى
فبتعدى ثم ابتعدى أكثر
اللـــــــــــــه يرضيكى

كلامك قاسي بحق من تحب فالحب عطاء بلا حدود وموت بلا أنين
وحزن بلا دومع
فلا تنتظر رد مقابل عطائك
وكن كالسماء تعطي بلا مقابل

عندما تفاجأ بأن الذى أخلصت له فى حبه هو أسير قلب آخر وأنه كان يعتقد حبك نوع من ملئ الفراغ فى حياته ألا تتأثر بذلك فما هو ردة الفعل لهذا التاثر لا شك أنها قاسية بكل ما تحمل الكلمة من معنى وإذا تأملت القصيدة بعين الاعتبار تجد فيها التناقد بين الحب وترك الحبيب فهو تركها ولكن ما زال يحبها
ويتضح ذلك من خلال الابيات التى وردت فى القصيدة الدالة على ذلك ومن خلال الدعاء لها بالخير والسعد فقط كان تأثير الالم فى داخله فلذا طلب منها أن ترحل عنه

ربما وضعت القصيدة فى غير منتداها ولكن هى ليست قسوة بلا مقابل لكنها جأة نتيجة لالم وهو ألم فراقها بعد إخلاص الحب منه لها