حكم الإعدام بحق خمسة مجرمين عنا بحلب

نفذ حكم الإعدام بخمسة مجرمين عند الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم في
ساحة باب الفرج بحلب بعد إصدار حكم مبرم من قبل محكمة الميدان العسكرية
بحقهم جراء ارتكابهم جرائم قتل وسلب في المدينة وفي مدن أخرى ، و من بينهم
اثنان من أعضاء عصابة السلب والقتل التي روعت محافظة حلب في مطلع حزيران
الفائت .


المجرمين الخمسة الذين نفذ فيهم حكم الإعدام شنقاً حتى الموت وهم : (
رضوان عبد القادرحسن محمد " تولد 1987 " و " خيرو خليف الفارس " تولد
1984، و " عبد الحي فيصل عبد الحي " تولد 1987 ، و "صالح يوسف محمود "
تولد 1989 ، و "حسن أحمد خلوف " تولد 1989 ) .


وكانت المحكمة قد أدانت " رضوان حسن محمد " بجناية القتل المشدد لأكثر من
شخص ( ثمانية أشخاص ) تمهيداً لجناية السلب بالعنف و "خيرو خليف الفارس "
بجرم التدخل بالقتل قصداً الواقع لأكثر من شخص ( أربعة أشخاص ) وذلك في
شهر جزيران الفائت وحكمت عليهما بالعقوبة القصوى وهي الإعدام في حين لم
تحكم على شريكهم الثالث "نايف محمد النايف" تولد 1991 ،وسيحاكم أمام محكمة
الأحداث المختصة .


كما حكمت على الثلاثة الآخرين بالإعدام وهم " عبد الحي فيصل عبد الحي " /
1987/ (لارتكابه جرم القتل المشدد المرتكب تمهيداً لارتكاب جناية السلب
بالعنف ) والآخران "صالح يوسف محمود "/ 1989/ ، و "حسن أحمد خلوف " / 1989
/ ( للاشتراك في جرم القتل الممهد لارتكاب جناية السلب بالعنف ) التي وقعت
في تموز الماضي حيث اشترك الثلاثة في قتل " منير ضمانة اللولو" البالغ من
العمر 62 عاماُ ، وهو سائق سيارة تاكسي عمومية استدرجوه إلى خارج مدينة
حلب بالقرب من ناحية الوضيحي بقصد ارتكاب جناية سلب،حيث طعنه المحكوم
الأول " عبد الحي " بسكين و بتدخل من شريكيه " خلوف " و " محمود .

وبدأت حشود الجماهير في حلب بالاحتشاد في جميع الطرق المؤدية إلى ساحة باب
الفرج فور سماعهم بقرار تنفيذ حكم الإعدام منذ ساعات الفجر الأولى ،
واحتشد عدد كبير منهم قبل ساعتين من تنفيذ الحكم في ساحة سعدالله الجابري
ضمن تشديدات أمنية وتطويق لكامل المنطقة من قبل عناصر الشرطة العسكرية .

وقد نفذ حكم الإعدام بحضور قائد المنطقة الشمالية وقائد شرطة محافظة حلب
ورئيس فرع الشرطة العسكرية ، والنيابة العامة العسكرية ورئيس فرع الأمن
الجنائي والطبيب الشرعي وعدد من رجال الدين وعدد من ذوي الضحايا .


وبعد تنفيذ الإعدام بحدود الساعة الخامسة والنصف ، سمح للصحفيين والجماهير
المنتظرة بالتوجه إلى ساحة باب الفرج لمشاهدة المجرمين المنفذ فيهم حكم
الإعدام لما اقترفته أيديهم وسولت لهم أنفسهم بإباحة قتل الآخرين بقصد
السلب ، وبقيت أجسادهم معلقة جانب ساعة باب الفرج حتى الساعة العاشرة من
صباح اليوم ، ومازال الناس يقصدون المنطقة لرؤيتهم أو الحصول على صورة لهم
بعد إزالتهم من هناك .


وساحة باب الفرج هو المكان القديم المتعارف عليه تاريخياً بحلب والذي كان
ينفذ فيها حكم الإعدام ، وآخرها كان في الثمانينات من القرن الماضي ،
واشتهرت بذلك منذ زمن الاحتلال العثماني للمنطقة ، حيث أعدم فيها الكثير .



و كانت عناصر من قوى الأمن من محافظات حلب وادلب وحماه وباستخدام ( حوامة
) قد تعقبت المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم بحلب وقتلوا وسلبوا عدة أشخاص
في حلب وادلب وحماه ، و القت القبض عليهم في / 19 / حزيران الفائت
(http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=309438df9ac37e1b2331d3c06d1da8de&h=القبض%20على%20مرتكبي&ar=27629384)،
بعد وصول وزير الداخلية إلى حلب وبتوجيه من السيد الرئيس " بشار الأسد "
واستلامه قيادة العمليات بنفسه وزيارة أحد المصابين الناجين من إحدى
جرائمهم في خان العسل ( قتل اثنين وسلبهم وإصابة ثالث ) ، و قد وعد آنذاك
وزير الداخلية بتنفيذ حكم الإعدام بعد القبض عليهم .


يذكر أنه سبق وأن أصدرت ( محكمة الميدان العسكرية ) في الصيف الماضي حكم
بإعدام ( محمد مصطفى الشمالي ) بعد إدانته بقتل طفلة عمرها أربع سنوات في
قرية النشابية
(http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=3aa71a063fc9624030b5dee725f57210&h=تنفيذ%20حكم%20الإعدام&ar=445584187)
في ريف دمشق وقد نفذ الحكم في 9 / 7 / 2007 ، وحكم آخر بإعدام ( علي محمود
الأحمد ) / 30 سنة / بعد إدانته بجريمة قتل الطفل ( عمار دياب ) والاعتداء
عليه
(http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=65f74a1afec38c847d15833450855112&h=تنفيذ%20حكم%20الإعدام&ar=961570952)
وقد نفذ الحكم في 5 / 8 / 2007 في مدينة مصياف ، وحكم ثالث بإعدام حسام/ل
تولد 1977 مرتكب جريمة الصالحية
(http://www.aksalser.com/index.php?page=view_articles&id=a3eb2494223433e9ec31883a318a787a&h=تنفيذ%20حكم%20الإعدام&ar=78799509)
التي ذهب ضحيتها ثلاثة ذبحهم الجاني في هذه الجريمة البشعة التي بثت الرعب
في قلوب سكان منطقة الصالحية والمهاجرين ودوى صداها في مدينة دمشق.